من مواليد قرية بزاريا ولد الشهيد بتاريخ 25\3\1976م انتقل الشهيد مع آسرته إلى الأردن حيث درس المرحلة الابتدائية في مدارس الأردن وبعدها عاد إلى قريته بزاريه سنة 1987م قبل الانتفاضة الأولى وأكمل الدراسة ألاعداديه فى مدرسة القرية وعند بداية الانتفاضة الأولى انضم الشهيد إلى صفوف حركة فتح حيث عمل مع الأشبال في القريه ولنشاط الشهيد في الانتفاضة تم اعتقاله من منزله بتاريخ 16/12/92 حكمت المحكمة الإسرائيلية ب 7شهوروتنقل في عدة سجون مجدو والفارعة والنقب الصحراوي وفرضت عليه الإقامة الجبريه 6شهور< الهويه الخضراء >وفي سنة 1994 وعند قدوم السلطة الوطنية أنضم إلى صفوف الأمن الوطني في مدينة أريحا وعند عملية الانتشار في المدن الفلسطينية تم نقله إلى مدينة قلقيلية وفي سنة 1998م تزوج الشهيد ورزقه الله بولدين اسماهما علي و تميم وعند اندلاع الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى كان الشهيد على رآس عمله في صفوف الأمن الوطني على الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيليه <حاجز جلجوليه>حيث قام الجيش الإسرائيلي بعملية اقتحام للمدينة من الجهة الجنوبيه يوم 14/9/2001 م وتصدى الشهيد ومن معه للجيش الإسرائيلي ونتج عن ذلك إصابة الشهيد بخمسة رصاصات في أنحاء جسمه الطاهر وتم نقله إلى المستشفى ودخل إلى غرفة العمليات في قلقيلية وتم تحويله إلى نابلس مشفى رفيديا وفي تاريخ 19/9/2001م اليوم السادس من الإصابة ارتقى إلى علياء المجد إلى جوار ربه على اثر الإصابة المجد للشهداء جميعا .
قم للشهيد مسبحـــاً و ممجداً نال المعالي عندما نال الردى
ابن الأبوة لا حدود لجوده و هب الحيـــاة لقومــه مستنجدا
ركب المنية للحياة طريقــه فرحاً شغوفاً للوفــــــاء مجسدا
ما خافه شبح المنون و نفسه للمجد تاقت و ارتضته سؤددا
للموت غنت روحـــه بعذوبـــة و استقبلته كالأزهار للندى
و كما الحبيبــة للحبيب تشوقت شوقـــاً عتياً صافياً متوجدا
لولاه ما رفت بيارق مجدنا في العاليــات من السماء تمجدا
قم حيـــه حمماً على أعدائنا قم حيــه دمــه كبركـــــان غدا
نار و نور من دماه تفجرت و تفجرت خبزاً و عيشاً راغدا
يفدي بنيـــه من زكي دمائــــه فيصير نبراساً لهـــم متفردا
ما ضره أن الجهاد مخاطر قد جازهــــا بشجاعـــة متجلدا
صاغ السلام بعزمـــه لربوعنا و الحق عاد لأهلــه و تأكد
شرفت محافلنا ببعض دمائه و دماؤه للنصر أمست موعدا
كأب يضم صغاره بحنانـــــه و يثيبــــه الله الجنــان مخلدا
و لجرحنا فيـــه دواء ناجع و لدربنا فيه السبيل إلى الهدى
بدمائـــه خط الملاحم جلهــــا و النازلات أذلهـــــا و تمجد
ما كان للحريـــــة الغراء دو ن فدائــــه معنى يظل مجددا
ما كان للأطفال دون فدائــــه من بسمة قد صاغها و تجودا
يفنى ليحيى قومــــه في عزة و فناؤه ما كــــــان إلا مولدا
لولاه ما التاريخ عز مقامــــه فينا و اصبح للمفاخــر سيدا
يلقى المنايا و السعادة غنوة ... يبقي لها في صدره مترددا
انسامـه في كل مجد ضوعها و رفاتــه وسط التراب تمددا
قم حيــه نوراً أضاء دروبنا و معلماً يفنى على طول المدا
قم حيـــــه تاجــــاً على هاماتنــــا لا يعرفن الى التخــــــاذل مرفـدا
قم حيــــــه شكراً لبعض وفائــــــه ان الكريــم على الوفــــاء تعودا
ما كان ينصر دون حسن خصاله و يصير من حسن الخصال ممجدا
ما مات من يفنى ليحيى شعبـــــه حيــــاً سيبقى في الجنــــان مخلدا
بشراك يا أم الشهيــــد فإنـــــــه قهر المصائب مستجيبـــــاً للنّـــــدا
بشراك يا ام الشهيــــــد فقد غدا سيفـــــاً على اعدائنـــــــا لن يغمدا
إن ننس لا ننس الشهيــــــد فإنــــه رمز الشهامة و الرجولة و الفدا
يا ليت شعري للشهيــــــد تحيــــــة تلقاه رمزاً للوفـــــــاء و موعدا[/justify]