عبد الرحيم الحاج محمد آل سيف البرقاوي
مكان الميلاد ذنابة - طولكرم
مجاهد فلسطيني وأهم قادة ثورة 1936'
كان قائداً عاماً للثورة الفلسطينية لمدة تزيد عن السنة، كنيته أبو كمال، جند في الجيش العثماني وارسل إلى لبنان حيث تلقى تدريبه العسكري في المدرسة الحربية في بيروت. تابع عبد الرحيم الحاج محمد جهاده في ظل القيادة العامة الجديدة التي ترأسها فوزي القاوقجي وانتصر في هذه الفترة ايضاً في جميع المعارك التي خاضها ومن اهمها معركة نابلس( 24-9-1939) ومعركة بلعا ومعركة نور شمس : اشتهرت بمعركتها التي حدثت بين المجاهدين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي استشهد فيها (25) مجاهداً. (25-9-1936) ومعارك جبع ودير شرف. وفي مطلع سنة 1939 سافر عبد الرحيم الحاج محمد إلى دمشق ولقي المفتي محمد امين الحسيني وبحث معه أوضاع الثورة وما تحتاج اليه من سلاح ومساعدات، وفي 26-3-1939 عاد إلىفلسطين مع نفر من اصحابه وتوقفوا في قرية صانور قضاء جنين ليمضوا ليلتهم وقد علمت سلطات الانتداب بوجودهم هناك فوجهت قوة عسكرية كبيرة، هاجمتهم في صباح يوم 27-3-1939 استشهد هو ورفاقه في معركة غير متكافئة مع سلطات الانتداب حيث قامت بدفن جثمانه سراً في صانور ولكن الثوار استرجعوا الجثمان 27/3/1939 استشهاد القائد عبد الرحيم الحاج محمد القائد العام للثورة الكبرى الثانية، وقد قام بعض الجنود الإنكليز بضرب التحية العسكرية له وهو مسجى على الأرض شهيداً ومن ثم قامت بدفن جثمانه سراً في صانور ولكن الثوار استرجعوا الجثمان ونقلوه إلى ذنابه مسقط رأسه ودفنوه فيها. . أثر استشهاد عبد الرحيم الحاج محمد على الثورة حيث أن استشهاده أدى إلى نهاية حزينة للثورة.''