المرحوم الشّيخ محمد علي العبد

المرحوم الشيخ محمد علي العبد
ولد الشيخ محمد على العبد في بزاريا سنه 1920م درس وتعلّم في الكتاب ثم التحق في المدراس النظامية سافر إلى الشام مع جابر سليمان حسن وعبد الكريم أسعد للدراسة إلا أن جابر سليمان وعبد الكريم أسعد عادا إلى بزاريا وتركا الدراسة لكن الشيخ أكمل دراسته في مسجد السلطان سليم في دمشق وعندما عاد إلى القرية أصّر لطموحة على إكمال دراسته فذهب إلى خاله النجيب في العطارة فساعده بثلاث دنانير لكنه فقدها على الطريق ثمّ وجدها.
سافر الشيخ إلى القاهرة وألتحق في الأزهر الشريف وأنفق على دراسته والده الذي كان يرسل له بواسطة البريد جنيه واحد شهريا وكان الأزهر يعطيه ثلاث جنيهات أخرى وتخرّج أزهريا متفوقا
عمل الشيخ معلما في بلدة الطّيبه ثمّ في مدرسة برقا وكان معلما متميزا محبوبا حفّز طلابه على قراءة الكتب من المكتبة وأنتقل بعد ذلك إلى ثانوية حيفا في جنين ثمّ في قرية صانور وبعد ذلك سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 1953 ليعلم اللغة العربية والشريعة وعمل مع مستشار وزارة المعارف السعودي السيد ناصر المنقور وفوّضه للتعاقد مع المعلمين من فلسطين والأردن حتى عام 1965
أنتقل الشيخ للعمل في دولة الكويت عام 1965 في المعهد الديني لوزارة الأوقاف وبقي هناك حتى عام 1991 وتوفي في نفس العام
كان الشيخ نابغة في الأدب والتاريخ موسوعة في علوم الدين فذا في الفلسفة .
ومن مؤلفاته:-
1- القدس مرّه أخرى والكتاب مجموعه من المقالات نشرها في مجلة اليمامه السعودية
2- محمود الدين زنكي
رحم الله الشيخ أبو زياد وأدخله فسيح جنانه